بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي
وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي





لعل أكثر ما يُترامى به هذه الأيام هو قضية فضائل فاطمة
الزهراء ويأخذ بذلك أناس لا علم لديهم على عاتقهم بشن الهجمات المتتالية
على مذهب شيعة أهل البيت ويدّعون بأن فضائل فاطمة الزهراء بنت رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم محصورة فقط في كتب أهل السنة ونحن هنا لا نريد
إلاَّ لتبيين الحقائق إلى من ليس له إطلاع على حقيقة تلك الإدعاءات فليست
هي إلا أكاذيب وافتراءات يأتي بها كل مفترٍ وجاهل من المُعاندين




= = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = =
= =



وإننا ها هنا لنرفع هذه الراية وهي إحدى الرايات للدفاع
والذب عن مذهب أهل البيت عليهم السلام ونظرًا لكثرة الهجمات الشرسة التي
يقوم بها الجُهَّال على مر العصور بل وفي عصرنا هذا فنحن سنُلجم فاه كل من
ادّعى تلك الدعوة الزائفة ونُسقط كل تلك الرايات الْمُلطخة ببغض كل من قال
بأفضلية فاطمة الزهراء وزوجها وسائر الأئمة المعصومين على جميع
الصحابةوسنقتصر فقط على ذكر بعضٍ من فضائل فاطمة الزهراء عليها السلام بذكر
تلك الروايات من طرق أئمة أهل البيت عليهم السلام مما هو أساسًا موجود
ومتعارفٌ عليه بالأسانيد المعتبرة والمتواترة



والموضوع لا يزال تحت التحديث لعدة شهور قادمة كي يتم
تثبيته كاملاً بتوثيق وتصحيح أحاديث - ونطلب ممن ينسخون هذا الموضوع الرجوع
له مرارًا وتكرارًا للاطلاع على الإضافات فيه



++++++++++++++++++++++++++++++++++++



فضائل فاطمة الزهراء من كتب شيعة أهل البيت ... فضائل فاطمة
من كتب شيعة أهل البيت ... فضائل فاطمة من كتب الشيعة ... فضائل فاطمة من
مصادر الشيعة ... فضائل فاطمة من مصادر شيعة أهل البيت




فضائل فاطمة الزهراء من مصادر الشيعة الإمامية



فضائل فاطمة الزهراء في كتب شيعة أهل البيت ... فضائل فاطمة
في كتب شيعة أهل البيت



=========================================



تعمدت هنا كتابة تلك الجمل المذكورة أعلاه كي يسهل على
الباحثين في المواقع الالكترونية ايجاد هذا الموضوع نظرًا لأهميته الكبيرة
ولبحثهم عن هكذا مواضيع وبصيغ كثيرة كي يظهر لهم في نتائج البحث




قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم



إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها



ورد الحديث الذي ذكرناه في كتب شيعة أهل البيت بأسانيد كثيرة
نقلاً عن أئمة أهل البيت عليهم السلام ونظرًا لكثرة مصادر الشيعة التي
ترويه عنهم وسنقتصر على ذكر التالي:



عيون أخبار الرضا للصدوق الجزء الـ 2 حديث رقم176 صفحة51 عن
الإمام الرضاعليه السلام عن آبائه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم




بشارة المصطفى لشيعة المرتضى للطبري الجزء الـ 7 حديث رقم 6
صفحة 324أخرجه بإسناده عن الإمام الرضا عليه السلام عن آبائه عن رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم



بحار الأنوار للمجلسي الجزء الـ 43 حديث رقم 4 صفحة 15 أيضًا
عن الإمام الرضاعليه السلام عن آبائه عن رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم



وأيضًا ذكره المجلسي في نفس الجزء صفحة35عن الإمام الصادق
عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم




[size=25]و أخرجه الشيخ هادي النجفي في كتابه موسوعة
أحاديث أهل البيت الجزء الـ 8 حديثرقم 9940 صفحة251 عن الإمام الرضا عليه
السلام عن آبائه عن رسول الله صلىالله عليه وآله وسلم وقال:

الرواية
صحيحة الإسناد



فهذا الحديث الذي طالما تغنّى به الكثيرون من أهل السنة بأنه
يوجد في صحاح أهل السنة فقط وليس في كتب الشيعة شيء منه... فالحديث هنا
واضح ورواته هم من أئمة أهل البيت وما هو إلا تفنيد إلى دعواهم الكاذبة
والتي يرشقون بها مذهب شيعة أهل البيت ... بل أن أهل السنة أنفسهم لا
يعملون ولا يطبقون هذا الحديث وهم على علم بأن البخاري وغيره من كتب الصحاح
ذكرت بأن فاطمة ماتت وهي غاضبة على الخليفتين الأول والثاني وهم إلى الآن
على ذلك ويترضّون عليهم رغم وضوح الحديث بأن غضبها من غضب الله ... وليس
غير الشيعة هم الذين يعملون بهذا الحديث فهم غضبوا عمّن غضبت عليه ويترّضون
عمّن رضيت عنه وذلك من المُحال أن يترّضى الشيعة على من أغضبوها وسيظلون
كذلك إلى أن تقوم الساعة حفاظًا للعهد الذي قطعوه لموالاتها والاقتداء بها
وبأئمة أهل البيت الهداة والتبرأ من أعدائها



= = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = =



قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم



إنما فاطمة بضعة منّي فمن أغضبها فقد أغضبني



بحار الأنوار للمجلسي الجزء الـ 43 صفحة 26 عن الإمام الباقر
والإمام الصادق عليهما السلام




ومرةً أُخرى نفس الحديث يرويه الإمامية
بسند صحيح



فاطمة بضعةمني فمن آذاها فقدآذاني ومن آذاني فقد آذى الله



محمد بن جرير الطبري صاحب كتاب دلائل الإمامة: هو محمد بن
جرير بن رستم الطبري الآملي. أبو جعفر. وقال عنه النجاشي: جليل من
أصحابنا، كثير العلم، حسن الكلام، ثقة في
الحديث. له كتاب المسترشد في الإمامة. رجال النجاشي2- برقم 1025 ص 289. قال
عنه الطوسي : محمد بن جرير بن رستم الطبري الكبير، يكنى أبا جعفر، دَيّنٌ
فاضل، وليس هو صاحب التاريخ، فانه عامي المذهب، وله كتب جماعة، منها كتاب
المسترشد. الفهرست (للطوسي) برقم 712ص 239. وذكره في كتابه الآخر وقال عنه:
محمد بن جرير بن رستم الطبري، وليس بصاحب التاريخ. رجال الطوسي في من لم
يرو عن الأئمة (ع) برقم 125 ص 514.


وقال عنه الشيخ الحسن بن علي بن داود الحلي: أبو جعفر. جليل من
أصحابنا كثيرالعلم حسن الكلام ثقة في الحديث
صاحب كتاب المسترشد في الإمامة، رحمه الله و هو غير صاحب التاريخ ذاك عامي.
رجال ‏ابن ‏داود - برقم 1305ص 302.


وأيضًا عنه أبي منصور العلاّمة الحلي: جليل من أصحابنا، كثير
العلم ، حسن الكلام، ثقة في الحديث. خلاصة
الأقوال في معرفة الرجال(القسم الأول) برقم 946 ص 265-266.



وقد قال العلامة المجلسي رحمه الله: كتاب دلائل الإمامة من الكتب
المعتبرة المشهورة، أخذ منه جل من تأخر عنه: كالسيد ابن طاووس وغيره ،
ووجدنا منه نسخة قديمة مصححةً في خزانة مولانا أمير المؤمنين عليه السلام،
ومؤلفه من ثقات رواتنا الإمامية. بحار الأنوار
للعلامة المجلسي الجزء الأول صفحة 27.



وهذا تأكيد من المشايخ العلامة المجلسي و أبي منصور العلاّمة
الحلي و الشيخ الحسن بن علي بن داود الحلي وإجماعهم مع النجاشي وشيخ
الطائفة الطوسي رحمهم الله بوثاقة صاحب الكتاب دلائل الامامة الاثني عشري الثقة الجليل من أصحابنا كما وصفوه.




حدثني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى التلعكبري :



أولا : الرجل من مشايخ النجاشي ، راجع نفس المصدر الآتي في
رجال النجاشي في الحواشي تحقيق محمد جواد النائيني: الظاهر أنه كان من
مشايخه الذين سمع منهم ..... ومشايخ النجاشي كلهم ثقات .
وقد ترّحم عليه عندما ذكره في طريقه إلى ترجمة احمد بن
محمد بن الربيع الأقرع الكندي ........ ( قال) أبو الحسين
محمد بن هارون بن موسى رحمه الله: قال أبي : قال أبو علي بن همام : ......
رجال النجاشي1 برقم 187ص 210.



و أيضًا هؤلاء العلماء قالوا عنه بأنه من مشايخ النجاشي:
(المحدث النوري و السيد بحر العلوم)



قال عنه السيد بحر العلوم: الشيخ الثقة
الجليل أبو محمد هارون بن موسى التلعكبري - رضي الله عنه - قال في ترجمته -
بعد تعظيمه وتوثيقه -يقصد بذلك من كلام النجاشي الآتي-: " له كتب: منها -
كتاب الجامع، كنت أحضره في داره مع ابنه أبي جعفر، والناس يقرؤن عليه. رجال
السيد بحر العلوم " المعروف بالفوائد الرجالية للسيد محمد المهدى بحر
العلوم الطباطبائي ج2- 81. حققه وعلق عليه محمد صادق بحر العلوم حسين بحر
العلوم.



وأما المحدث الجليل الميرزا الشيخ حسين النوري الطبرسي والذي
اعتمد في ذلك على ما ذكره السيد بحر العلوم ، فقال عنه: الشيخ الثقة الجليل أبو محمد هارون بن موسى التلعكبري. خاتمة
مستدرك الوسائل ج3 ص157.



وأما كون مشايخ النجاشي كلهم ثقات فانظر
معجم رجال الحديث 1/50 ـ 51.



ثانيا : هذا من مشايخ ابن جرير الطبري (من أعاظم علماء الإمامية
في القرن الـ 4 الهجري) والذي أكثر الرواية عنه في دلائل الإمامة وهذا يكفي
في الحكم بوثاقته إلى جانب كونه من مشايخ النجاشي الذين كما أشرنا سابقًا
بكون جميع مشايخ النجاشي من الثقات .




ثالثا : قال العلامةالمجلسي عنه في بحار الأنوار الجزء الأول
صفحة 23: ويظهر من الكفعمي انه مجموع الدعوات للشيخ الجليل أبي الحسين محمد
بن هارون التلعكبري وهو من أكابر المحدثين ...



فالرجل إذًا ثقة ، من أكابر المحدثين
...



قال : حدثني أبي : هارون بن موسى بن أحمد بن سعيد بن
سعد التلعكبري: قال عنه النجاشي: كان وجهًا في أصحابنا، ثقة
، معتمدًا ، لا يطعن عليه. منها: كتاب الجوامع في علوم الدين. كنت
أحضر في داره مع ابنه أبي جعفر ، والناس يقرؤون عليه. رجال النجاشي2- برقم
1185 ص 407-408.


وأيضًا عنه أبي منصور العلاّمة الحلي: جليل القدر عظيم
المنزلة، واسع الرواية عديم النظير، ثقة ، وجه
أصحابنا ، معتمد عليه ، لا يطعن عليه في شيء. خلاصة الأقوال في معرفة
الرجال(القسم الأول) برقم 1069 ص 290.


وقال عنه الشيخ الطوسي: جليل القدر ، عظيم المنزلة، واسع
الرواية، عديم النظير. رجال الطوسي في من لم يرو عن الأئمة برقم1 ص516.




كان من مشايخ النجاشي الذين سمع منهم ولم يرو عنهم بمثل
قوله: حدثنا أو أخبرنا، لأنه كان سنه عند موته 13سنة وعدم روايته عنه بهذا
الطريق إلا مع الواسطة لعلّه لشدة احتياطه واحتمال اشتراط البلوغ في حال
تحمل الحديث. وان كان ينقل عنه في الكتاب بمثل قوله: قال كما في تراجم 417
وَ 946 وَ 1033 ، وقد روى عنه بواسطة شيخه محمد بن علي الكاتب القناني كما
في تراجم 413 وَ 614.



قال : حدثني أبوعلي محمد بن همام بن سهيل ( رضي الله عنه ) :
الكاتب الأسكافي، قال عنه النجاشي: شيخ أصحابنا ومتقدمهم له منزلة عظيمة،
كثير الحديث. رجال النجاشي2-1033-ص 295-296. وقال عنه أيضًا: شيخنا النبيل الثقة. في الجزء الأول برقم 311 ص 303.



وقال عنه الطوسي: جليل القدر ثقة. رجال الطوسي في من لم يرو عنهم
(ع) برقم20 ص494 ، وذكره في كتابه الفهرست أيضًا بذلك.




وقال عنه الشيخ الحسن بن علي بن داود الحلي: ثقة
جليل ، وهمام يكنى أبا بكر. رجال ابن داوود - 1492.



وقال عنه أبي منصور العلاّمة الحلي: شيخ أصحابنا ومتقدمهم ، له
منزلة عظيمة ، كثير الحديث، جليل القدر، ثقة. خلاصة الأقوال في معرفة
الرجال(القسم الأول) برقم 837 ص246.



قال : روى أحمد ابن محمد بن البرقي: أبو جعفر ، قال عنه
النجاشي: كان ثقة في نفسه ، يروي عن الضعفاء
واعتمد المراسيل. رجال النجاشي1- برقم 180 ص 204-205.



وذكره الطوسي في كتابه رجال الطوسي في أصحاب الجواد برقم 8 ص 398
والهادي عليهما السلام برقم 16 ص 410.


وقال عنه أبي منصور العلاّمة الحلي: كوفي ثقة
، غير أنه كثير الرواية عن الضعفاء واعتمد المراسيل. وأكمل أبي
منصور العلاّمة الحلي وقال: وعندي ان روايته مقبولة. خلاصة الأقوال في
معرفة الرجال(القسم الأول) برقم 72 ص 63.



عن أحمد بن محمد الأشعري القمي: قال النجاشي: أحمد بن
محمد بن عيسى بن عبد الله بن سعد بن مالك بن الأحوص بن السائب بن مالك بن
عامر الأشعري. يكنى أبا جعفر ..... وقد ذكر النجاشي صحبة جده لرسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم إلى أن قال عنه: وأبو جعفر رحمه الله شيخ القميّين
، ووجههم ، وفقيههم، غير مدافع وكان أيضًا الرئيس الذي يلقي السّلطان.
ولقي الرضا عليه السلام. وله كتب. ولقي أبا جعفر الثاني وأبا الحسن العسكري
عليهما السلام.رجال النجاشي1- برقم 196 ص216-217.



وقال عنه الطوسي: ثقة له كتب. في
أصحاب الرضا- برقم 3 ص 366 وذكره في أصحاب الجواد برقم 6 ص 397 وَأيضًا في
أصحاب الهادي برقم 3 ص 409 .


وقال عنه أبي منصور العلاّمة الحلي عين ما قاله النجاشي : وأبو
جعفر شيخ قم ووجهها وفقيهها غير مدافع، وكان أيضًا الرئيس الذي يلقى
السلطان بها ، ولقى أبا الحسن الرضا عليه السلام ، وأبا جعفر الثاني وأبا
الحسن العسكري عليهما السلام، وكان ثقة. خلاصة الأقوال في معرفة
الرجال(القسم الأول) برقم 67 ص61-62.



عن عبد الرحمن بن أبي نجران: أبو الفضل. قال عنه النجاشي:
روى عن الرضا عليه السلام، وروى أبوه (أبو نجران) عن أبي عبد الله عليه
السلام ... وكان عبد الرحمن ثقة ثقة ، معتمدًا على مايرويه. رجال النجاشي2- برقم 620 ص
45.


وذكره الطوسي في كتابه رجال الطوسي - في أصحاب الرضا عليه السلام
برقم 9 ص 380 وأيضًا في أصحاب الجواد عليه السلام برقم 7 ص 403 .



وقال عنه أبي منصور العلاّمة الحلي: روى عن الرضا عليه السلام
وروى أبوه (أبو نجران) عن أبي عبد الله عليه السلام، وكان عبد الرحمن ثقة ثقة معتمدًا على ما
يرويه. خلاصة الأقوال في معرفة الرجال(القسم الأول) برقم 652 ص205.




عن عبد الله بن سنان: قال عنه النجاشي: ثقة ، من أصحابنا، جليل، لا يطعن عليه في شيء. روى عن
أبي عبد الله عليه السلام.... له كتاب: الصلاة الذي يعرف بعمل يوم وليلة،
وكتاب الصلاة الكبير، وكتاب في سائر الأبواب من الحلال والحرام. وأكمل
النجاشي قائلاً: روى هذه الكتب ، عنه جماعة من أصحابنا، لعظمته في الطائفة،
وثقته وجلالته. رجال النجاشي2- برقم 556 ص 8-9.



وذكره الطوسي في أصحاب الصادق برقم 42 ص 225. قال عنه الطوسي:
ثقة. الفهرست برقم 433 ص 165.


وقد ذكره عنه أبي منصور العلاّمة الحلي : ثقة
من أصحابنا جليلاً، لا يطعن عليه في شيء، روى عن الصادق عليه
السلام. خلاصة الأقوال في معرفة الرجال(القسم الأول) برقم 600 ص 192.



وقال عنه العلامة المامقاني في تنقيح المقال: ثقة
ثقة. تنقيح المقال الجزء الثاني.




عن ابن مسكان: عبد الله بن مسكان. أبو محمد. قال عنه
النجاشي : ثقة ، عين. روى عن أبي الحسن موسى
عليه السلام. رجال النجاشي2- برقم 557 ص 9.


عده الكشي من أصحاب الإجماع في تسمية الفقهاء من أحداث أصحاب أبي
عبد الله عليه السلام ملحقًا برقم 239. وذكر ترجمته برقم 242-243.



وعدّه الشيخ المفيد في رسالته العددية من فقهاء أصحاب أبي جعفر
وأبي عبد الله عليهما السلام والأعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام
والفتيا والأحكام الذين لا يطعن عليهم ولا طريق إلى ذم واحد منهم وهم
أصحاب الأصول المدوّنة والمصنفات المشهورة. تنقيح المقال ج2 ص 216-217.



وقال عنه أبي منصور العلاّمة الحلي: ثقة عين.
روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام. خلاصة الأقوال في معرفة الرجال(القسم
الأول) برقم 607 ص 194.



عن أبي بصير : قال عنه النجاشي: يحيى بن القاسم. أبو بصير
الأسدي ، وقيل أبو محمد. ثقة ، وجيه ، وروى عن
أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام. وقيل يحيى بن أبي القاسم واسم أبي
القاسم : إسحاق. وروى عن أبي الحسن موسى عليه السلام. رجال النجاشي2- برقم
1188 ص411. وعدّه الكشي من أصحاب الإجماع في تسمية الفقهاء من أصحاب أبي
جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام ملحقًا برقم 114 لاحظ تفصيل تنقيح المقال
ج3 ص308. ذكره الطوسي في أصحاب الباقر برقم 2 ص 140 وأصحاب الصادق برقم 9 ص
333 ، وأيضًا ذكره في أصحاب الكاظم برقم 18 ص 364.




عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام : قبضت فاطمة عليها
السلام في جمادى الآخرة يوم الثلاثاء لثلاث خلون منه سنة إحدى عشر من
الهجرة، وكان سبب وفاتها أنَّ قنفدًا مولى عمر لكزها بنعل السيف بأمره ،
فأسقطت محسّنًا، ومرضت من ذلك مرضا شديدا ، ولم تدع أحدا ممن آذاها يدخل
عليها . وكان الرجلانمن أصحاب النبي ( صلى الله عليه وآله ) سألا أمير
المؤمنين أن يشفع لهما إليها ،فسألها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فأجابت
، فلما دخلا عليها قالا لها : كيف أنتيا بنت رسول الله ؟ قالت : بخير بحمد
الله . ثم قالت لهما : ما سمعتما النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقول:




فاطمة بضعة مني، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى
الله. ؟



قالا : بلى . قالت : فوالله ، لقدآذيتماني . قال : فخرجا من
عندها وهي ساخطة عليهما.




وبعد ذكر حال كل أولئك الرواة لهذا الحديث الشيعة
الإمامية فالنتيجة واضحة وبدون مواربة :



الحديث صحيح الإسناد



دلائل الإمامة - لأبي جعفر محمد بن جرير رستم الطبري ص 45-46
وذكره المجلسي في بحار الأنوار الجزء الـ 43 حديث رقم 11 ص 101.





دلائل الإمامة - أبي جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري : من
أعاظم علماء الإمامية القرن الرابع الهجري مؤسسة الأعلمي للمطبوعات / بيروت
- لبنان الطبعة الثانية 1408هـ - 1988م.




وهذا حديثٌ آخر ومن طريق أئمة أهل البيت ... ونشير هنا بأنه
من البديهي عند الشيعة بأن الأحاديث مما تُروى عن الإمام المعصوم يُصرّح في
أماكن كثيره بقوله عن آبائي عن جدي عن رسول الله أو : عن علي بن موسى
الرضا، قال: حدثني أبي موسى بن جعفر، قال: حدثني أبي جعفر بن محمد ، قال:
حدثني أبي محمد بن علي، قال: حدثني أبي علي بن الحسين ، قال: حدثني أبي
الحسين بن علي ، قال : حدثني أبي علي بن أبي طالب عن رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم

منقول
الرابط الاصلي للمقالة
اضغط هنا