بسم الله الرحمن الرحيم قال علي عليه السلام : عدو عاقل خيرٌمن صديقٍ جاهلالرد الثاني :رغم أننا قلنا انه بعد ثبوت التواتر لا يُبحث في
السند لمقام حجية التواتر في قطعية الصدور... إلا أننا ومن باب التسامح نضع للأخوة
الكرام السند مع توثيق بعض علماءنا له
تفضلوا أحبتي
1....سماحة الشيخ أحمد القيدوم الماحوزي بسم الله الرحمن الرحيم .....وحديث الكساء المروي عن فاطمة الزهراء
عليها السلام ، والمشهور بين الطائفة ، والذي يُتَبرك بذكره وتلاوته آناء
الليل
والنهار في مجالس المؤمنين لقضاء الحوائج
واستجابة الدعاء والتنفيس عن الهموم ، والذي ورد فيه « ما خلقت سماءً مبنية ، ولا
أرضاً مدحية ، ولا قمراً منيرا ، ولا شمساً مضيئة ، ولا فلكاً يدور ، ولا بحراً
يجري ، إلا لمحبة هؤلاء الخمسة الذين هم تحت الكساء
»
سنده قابل للاعتماد ، ومضمونهضروري الاعتقاد ....... تقييم سند الحديث :أما السند فيرويه المحدث الحافظ المتتبع
الخبير الشيخ عبد الله بن نور الله البحراني نزيل أصفهان ، في كتابه القيّم الجامع
« عوالم العلوم والمعارف »
بسند راق جداًعن مشايخ الطائفة إلى الثقة المأمون الذي أجمعت الطائفة على تصحيح ما يصح عنه
والذي عُرف بانه لا يروي إلا عن الثقات الحافظ الشيخ أحمد بن محمد بن أبي نصر
البزنطي أبو جعفر قدس سره ، عن القاسم بن يحيى الجلاء ، عن أبي بصير ، عن أبان بن
تغلب ، عن جابر الجعفي عن جابر بن عبد الله الانصاري
.
وليس في السند من يتوقف في وثاقته وجلالته
وعدالته إلا القاسم بن يحيى الجلاء ، ولعله ثمّة تصحيف في السند ، فتكون صورة
السند هكذا « البزنطي عن يحيى بن القاسم أبي بصير عن أبان » فإن البزنطي يروي عن
أبي بصير مباشرة وبالواسطة .
والأمر سهلٌ فهو وإن كان مجهولا ـ على فرض
عدم القول بالتصحيف ـ
فرواية البزنطي قدس سره هذه الروايةعنه كافية في الوثاقة بصدورها ، إذ أن الطائفة أجمعت على تصحيح ما يصح عنه ، علاوة على أنه لا يروي إلا عن الثقات .
مضمون الحديث :أما مضمون الحديث فمما لا خلاف فيه بين
الإمامية من كون الرسول وآل الرسول صلى الله عليهم أجمعين علة غائية لعالم الإمكان
، والدليل العقلي والكشفي والوجداني الفطري والنقلي المتواتر دال بصراحة على ذلك .
وخلاصة :سند حديث الكساء المشهور بين الطائفة
قابل للاعتماد والاعتبار عندالأكثر بل المشهور ، ومضمونه من أبجديات عقائد
الإمامية ، .....
فالحكم بضعف السند ـ إن سُلِّم ـ من دون
الإشارة إلى صحة المضمون وعلوه وضرورته وكونه من أبجديات عقائد الامامية ، جهل
بعقائد أهل الإيمان ، أو نقص في الايمان بهم عليهم السلام ، أو تقصير في البحث
والتتبع ، احدى هذه الثلاث .
.....
2......... سماحة المرجع محمد صادق الروحاني:....تصحيح السند من قبل المرجع محمد صادق الروحاني فيجواب استفتاء في موقعه..قال سماحته :سند الحديث -ابتداءا بصاحبالعوالم (قده) و انتهاءا بالصحابي الجليل جابر بن عبدالله الانصاري (رضوان اللهعليه)- في غاية الاعتبار، و ليس يوجد فيه من يمکن ان يغمز في وثاقته الا (القاسم بن يحيي) و الصحيح عندنا وثاقتهلرواية البزنطي عنه، الذي قد ثبت في حقه انه لا يروي الا عن ثقة، و مع الإغماض عن ذلکفان نفس صحة السند للبزنطي کافية لاعتباره، و لا حاجة للنظر في احوال الواقعينبعده، لانه احد الذين اجمعت الطائفة علي تصحيح ما صح عنهم، فسند الحديث صحيح بلا اشکالرفع :فلو قال قائل أن بعض علمائكم توقف فياعتبار الحديث لمكان الراوي الكذائي .. فالجواب على نحوين :الأول : أنّ علم الرجال هوعلم اجتهادي ان صح التعبير يخضع لمبنى المجتهد وشروطه في قبول الرجال... فقديقبل أحدهم برجل على اساس مبناه ويتوقف فيه آخر ... وهذا موجود عندكم كثيرا...وهذا لا يمنع تصحيح من صحح الثاني : لنرى مثلا البخاريفهو له شرطه في الرجال حتى يكون الحديث صحيحا عنده ... ولكن في نفس الوقت نرى مسلمقد قبل برجالٍ روافض لم يكن يقبلبالرواية عنهم البخاريفإذا كل منهما له مبناه وشروطه فيقبول الرجال الكلام لم ينتهي ..... التتمة علىالطريق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]