عمران تسلم عليه الملائكة

عمران تسلم عليه الملائكة

صحيح مسلم كتاب الحج باب جواز التمتع رقم الباب 23 ط دار إحياء التراث العربي – بيروت تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي عدد الأجزاء : 5 مع الكتاب : تعليق محمد فؤاد عبد الباقي [ جزء 2 - صفحة 898 ] ح ( 1226 ) وحدثني عبيدالله بن معاذ حدثنا أبي حدثنا شعبة عن حميد بن هلال عن مطرف قال قال لي عمران بن حصين: أحدثك حديثا عسى الله أن ينفعك به إن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع بين حجة وعمرة ثم لم ينه عنه حتى مات ولم ينزل فيه قرآن يحرمه وقد كان يسلم علي حتى اكتويت فتركت ثم تركت الكي فعاد )
[ ش ( جمع بين حجة وعمرة ) أي أمر بالجمع بينهما ( وقد كان يسلم علي حتى اكتويت فتركت ثم تركت الكي فعاد ) معنى الحديث أن عمران بن الحصين رضي الله عنه كانت به بواسير فكان يصبر على ألمها وكانت الملائكة تسلم عليه فاكتوى فانقطع سلامهم عليه ثم ترك الكي فعاد سلامهم عليهوهو في طبعة الناشر : دار الجيل بيروت + دار الأفاق الجديدة ـ بيروت - (ج 4 / ص 47)ح3033

توثيق الحديث من موقعهم :
http://www.islamww.com/booksww/book_......820&id=3378

الحديث يكشف عن أمرين مهمين :
الأول : جواز حجة التمتع وفعل النبي الأعظم لها والصحابة ونزول القرآن الكريم بها وعدم نزول القرآن الكريم بالنهي عنها ومخالفة عمر لذلك بنهيه عنها وتحريمها بلا دليل .

الثاني : تسليم الملائكة على عمران ...مع أنه ليس بنبي ولا وصي ...ولم يتحول بذلك إلى نبي ...وهذا يعني أن تحديث الملائكة ليس من مختصات الأنبياء وهو أحد جوابتنا على تحديث الملائكة للسيدة الزهراء عليها السلام

والسلفية يعتبرون تحديث الملائكة للسيدة الزهراء عليها السلام ضرب من الغلو شديد !!!
تابع لبحوث أسد الله الغالب

» أحد الصحابة تكلمه الملائكة ويلقى في روعه ويتكلم على لسانه الملائكة بل وينزل القرآن موافقا له