عمر يُجَبِّن أصحابه ، وأصحابه يجبنونه في غزوة خيبر !! - ردّ على من أنكرها !
كاتب الموضوع
رسالة
خادم النبي
عدد المساهمات : 110تاريخ التسجيل : 04/02/2010
موضوع: عمر يُجَبِّن أصحابه ، وأصحابه يجبنونه في غزوة خيبر !! - ردّ على من أنكرها ! الخميس 25 فبراير 2010, 1:09 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد أخبرني أحد الاخوة المؤمنين أن أحد السلفيين أنكر هذا الأثر ، الذي أبان تجبين - رميه بالجُبن - أبي حفص عمر من قبل الصحابة الذين أرسلهم معه رسول الله صلى الله عليه وآله إلى خيبر لفتحها ... !
وذلك بما ذكروه من تضعيف القاسم بن أبي شيبة الواقع في سند أحد الطرق التي أخرجها الحاكم في مستدركه !
فهل هذا الأثر لم يرد إلا من طريق القاسم بن أبي شيبة حتى يصح تضعيفه به ؟! أم ورد من طرق وأوجه أخرى ؟!
تعالوا نطلع على نتيجة تتبع مرآة التواريخ لهذا الأثر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
عمر يُجَبِّن أصحابه ، وأصحابه يجبنونه في خيبر -
روي عن سبعة من الصحابة ، هم : 1- علي عليه السلام - المستدرك 3/37 وقال (صحيح) وكذلك قال الذهبي في تلخيصه ، المصنف 8 / 525 ، كنز العمال 10 / 462 وقال : سنده حسن . 2- جابر بن عبدالله الأنصاري - المستدرك 3/38 3- سلمة بن الأكوع- تاريخ دمشق 42/ 89 4- بريدة الاسلمي - المصنف 8/ 521 ، تاريخ دمشق 42 / 93 5- عبدالله بن عباس - مسند البزار - كشف الاستار للهيثمي 192 / رقم 2545 ، تاريخ دمشق 42/ 96 ، مجمع الزوائد 9/ 124 6- أبو سعيد الخدري - مناقب أمير المؤمنين لمحمد بن سليمان الكوفي 2/ 498 ، مناقب ابن المغازلي ص184 رقم 220
ـــــــ 7- عبدالله بن عمرو بن العاص - أمالي الشيخ الصدوق 603
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أولاً : حديث أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه
المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي - ج 8 - ص 525 ( 22 ) حدثنا عبيد الله ، قال : حدثنا نعيم بن حكيم ، عن أبي مريم ، عن علي قال : سار رسول الله ( ص ) إلى خيبر ، فلما أتاها بعث عمر ومعه الناس إلى مدينتهم أو إلى قصرهم ، فقاتلوهم فلم يلبثوا أن انهزم عمر وأصحابه ، فجاء يجبنهم ويجبنونه ، فساء ذلك رسول الله ( ص ) فقال : ( لأبعثن إليهم رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، يقاتلهم حتى يفتح الله له ، ليس بفرار ، فتطاول الناس لها ، ومدوا أعناقهم يرونه أنفسهم رجاء ما قال ، فمكث ساعة ثم قال : أين علي ؟ فقالوا : هو أرمد ، فقال : ادعوه لي ) ، فلما أتيته فتح عيني ثم تفل فيهما ثم أعطاني اللواء فانطلقت به سعيا خشية أن يحدث رسول الله ( ص ) فيهم حدثا أوفي ، حتى أتيتهم فقاتلتهم ، فبرز مرحب يرتجز ، وبرزت له أرتجز كما يرتجز حتى التقينا ، فقتله الله بيدي ، وانهزم أصحابه فتحصنوا وأغلقوا الباب ، فأتينا الباب ، فلم أزل أعالجه حتى فتحه الله . انتهى
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . المستدرك - الحاكم النيسابوري - ج 3 - ص 37 - 38 ( أخبرنا ) أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو ، ثنا سعيد بن مسعود ، ثنا عبيد الله بن موسى ، ثنا نعيم بن حكيم ، عن أبي [ مريم ] (1) الحنفي ، عن علي رضي الله عنه ، قال : سار النبي صلى الله عليه وآله إلى خيبر فلما اتاها ( بعث عمر رضى الله تعالى عنه وبعث معه الناس إلى مدينتهم أو قصرهم فقاتلوهم فلم يلبثوا ان هزموا عمر وأصحابه فجاؤوا يجبنونه ويجبنهم فسار النبي صلى الله عليه وآله ..الحديث . * هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه *
قال الذهبي في تلخيص المستدرك بهامشه : (صحيح) . ــــــــــــــــــــــــــــ (1) أقول : في المطبوع : أبي موسى ، والصحيح : أبي مريم . وكذلك فيه (عبدالله بن موسى) ، والصحيح : عبيدالله بن موسى . التصحيح من المصادر الأخرى ومن كتب الرجال والتراجم .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . كنز العمال - المتقي الهندي - ج 10 - ص 462 30119 عن علي قال : سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر ، فلما أتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عمر ومعه الناس إلى مدينتهم وإلى قصرهم قاتلوهم ، فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحاب فجاء يجبنهم ويجبنونه فساء ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : لأبعثن عليه رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يقاتلهم حتى يفتح الله له ليس بفرار فتطاول الناس لها ، ومدوا أعناقهم يرونه أنفسهم رجاء ما قال ، فمكث رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة فقال : أين علي ؟ فقالوا : هو أرمد قال : ادعوه لي فلما أتيته فتح عيني ، ثم تفل فيها ، ثم أعطاني اللواء فانطلقت به سعيا خشية أن يحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها حدثا أو في حتى أن يتهم فقاتلتهم فبرز مرحب يرتجز وبرزت له أرتجز كما يرتجز حتى التقينا ، فقتله الله بيدي ، وانهزم أصحابه فتحصنوا وأغلقوا الباب فأتينا الباب فلم أزل أعالجه حتى فتحه الله ( ش والبزار ، وسنده حسن ) . انتهى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ثانياً : حديث جابر بن عبدالله الأنصاري
روي عنه من وجهين : الوجه الأول : وفيه تصريح بإسم عمر . المستدرك - الحاكم النيسابوري - ج 3 - ص 37 - 38 ( حدثنا ) أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه ببغداد ، ثنا محمد بن عبد الله بن سليمان ، ثنا القاسم بن أبي شيبة ، ثنا يحيى بن يعلى ، ثنا معقل بن عبيد الله ، عن أبي الزبير ، عن جابر رضي الله عنه : ان النبي صلى الله عليه وآله دفع الراية يوم خيبر إلى عمر رضي الله عنه فانطلق فرجع يجبن أصحابه ويجبنونه . * هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه * قال الذهبي في تلخيص المستدرك بهامشه : (قلت : القاسم واه ٍ) .
الوجه الثاني : وفيه إبهام عمر بـلفظ ( رجل) . المستدرك - الحاكم النيسابوري - ج 3 - ص 37 - 38 ( حدثنا ) أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار إملاء ، ثنا زكريا بن يحيى بن مروان وإبراهيم بن إسماعيل السيوطي ( قالا ) : ثنا فضيل بن عبد الوهاب ، ثنا جعفر بن سلمان ، عن الخليل بن مرة ، عن عمرو بن دينار ، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ، قال : لما كان يوم خيبر بعث رسول الله صلى الله عليه وآله رجلا فجبن !! . فجاء محمد بن مسلمة فقال : يا رسول الله لم أر كاليوم قط قتل محمود بن مسلمة فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لا تمنوا لقاء العدو وسلوا الله العافية فإنكم لا تدرون ما تبتلون معهم وإذا لقيتموهم فقولوا اللهم أنت ربنا وربهم ونواصينا ونواصيهم بيدك وإنما تقتلهم أنت ثم ألزموا الأرض جلوسا فإذ غشوكم فانهضوا وكبروا . ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لأبعثن غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبانه لا يولى الدبر يفتح الله على يديه ، فتشرف لها الناس وعلي رضي الله عنه يومئذ أرمد فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله سر فقال يا رسول الله ما أبصر موضعا فتفل في عينيه وعقد له ودفع إليه الراية فقال علي يا رسول الله على ما أقاتلهم فقال على أن يشهدوا أن لا إله إلا الله واني رسول الله فإذا فعلوا ذلك فقد حقنوا مني دماء هم وأموالهم الا بحقهما وحسابهم على الله عز وجل قال فلقيهم ففتح الله عليه. * قد اتفق الشيخان على اخراج حديث الراية يعنى ولم يخرجاه بهذه السياقة *
قال الذهبي في تلخيص المستدرك بهامشه : (أخرجا ذكر الراية منه) .
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 6/152 : (رواه الطبراني في "الصغير" ، وفيه الخليل بن مرة ، قال أبو زرعة : شيخ صالح ، وضعفه جماعة .) انتهى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ ثالثاً : حديث سلمة بن الأكوع
تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 42 - ص 89 وأخبرناه أبو القاسم زاهر بن طاهر فيما قرأت عليه ، عن أبي سعد ( 1 ) الجنزرودي ( 2 ) ، أنا الحاكم أبو أحمد ، ابنا محمد بن مروان بدمشق ، نا هشام بن عمار ، نا سعيد بن يحيى ، نا موسى بن عبيدة ، عن إياس بن سلمة ، عن أبيه ، قال : لما كان اليوم الأول أعطى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) اللواء عمر بن الخطاب فخرج بالناس فرجع يقول له الناس ويقول لهم !! . فقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : لأعطين هذا اللواء رجلا يحبه الله ورسوله أو هو من أهل الجنة وكان علي أرمد فدعاه فبصق في عينيه ودعا ( 3 ) له ثم أعطاه اللواء فخرج بالناس حتى لقي القوم فجعل يحاربهم ( 4 ) ويستبقي حتى إذا جعل بينه وبين حصنهم ربوة ركب أكتافهم ومنحه الله دماءهم فكان الفتح فتح خيبر على يديه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ‹ هامش ص 89 › ( 1 ) الأصول والمطبوعة : سعيد تصحيف . ( 2 ) بدون إعجام بالأصل وم والسند معروف . ( 3 ) ( ودعا له ) استدركت على هامش م . ( 4 ) غير مقروءة بالأصل وم ورسمها : ( و - عار - هم ) والمثبت عن المطبوعة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ رابعاً : حديث بريدة الأسلمي
المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي - ج 8 - ص 521 - 522 ( 7 ) حدثنا هوذة بن خليفة ، قال حدثنا عوف ، عن ميمون أبي عبد الله ، عن عبد الله بن بريدة الأنصاري الأسلمي ، عن أبيه ، قال : لما نزل رسول الله ( ص ) بحضرة خيبر فزع أهل خيبر وقالوا : جاء محمد في أهل يثرب ، قال : فبعث رسول الله ( ص ) عمر بن الخطاب بالناس فلقي أهل خيبر ، فردوه وكشفوه هو وأصحابه فرجعوا إلى رسول الله ( ص ) يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه !! . قال : فقال رسول الله ( ص ) : ( لأعطين اللواء غدا رجلا يحب ‹ صفحة 522 › الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ) قال : فلما كان الغد تصادر لها أبو بكر وعمر قال : فدعا عليا وهو يومئذ أرمد ، فتفل في عينه وأعطاه اللواء ، قال : فانطلق بالناس ، قال : فلقي أهل خيبر ولقي مرحبا الخيبري وإذا هو يرتجز ويقول : فانطلق بالناس ، قال : فلقي أهل خيبر ولقي مرحبا الخيبري وإذا هو يرتجز ويقول : قد عملت خيبر أني مرحب * شاكي السلاح بطل مجرب إذا الليوث أقبلت تلهب * أطعن أحيانا وحينا أضرب قال : فالتقى هو وعلي فضربه ضربة على هامته بالسيف ، عض السيف منها بالأضراس ، وسمع صوت ضربته أهل العسكر ، قال : فما تتام آخر الناس حتى فتح لأولهم . انتهى
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 42 - ص 93 - 94 أخبرنا أبو سهل محمد بن إبراهيم ، أنا أبو الفضل الرازي ، أنا جعفر بن عبد الله ، نا محمد بن بشار ، أنا محمد نا عوف ، عن ميمون أبي ( 3 ) عبد الله ، أن عبد الله بن بريدة حدثه عن بريدة الأسلمي ، قال : لما كان خيبر نزل رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) بحضرة أهل خيبر أعطى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) اللواء عمر بن الخطاب ونهض معه شئ ( 4 ) نهض معه من الناس ولقوا أهل خيبر فانكشف عمر وأصحابه فرجعوا إلى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يجبنه أصحابه ويجبنهم ( 5 ) قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) لأعطين اللواء غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فلما كان الغد تصادر لها أبو بكر وعمر فدعا عليا وهو أرمد فتفل في عينيه وأعطاه اللواء ونهض معه من الناس من نهض قال فتلقى أهل خيبر فإذا مرحب يرتجز ويقول : قد علمت خيبر أني مرحب * شاكي السلاح بطل مجرب أطعن أحيانا وحينا أضرب * إذا الليوث أقبلت تلهب فاختلف هو وعلي ضربتين فضربه علي على هامته حتى غض ( 6 ) السيف منه بنص ( 7 ) ‹ صفحة 94 › رأسه وسمع أهل العسكر صوت ضربته فما تتام ( 1 ) اخر الناس مع علي حتى فتح الله لهم وله ( 2 ) . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ‹ هامش ص 93 › ( 3 ) الأصل : ( ابن ) تصحيف والتصويب عن م . ( 4 ) كذا بالأصل وم و ( ز ) وفي المطبوعة والمختصر : ( من ) . ( 5 ) الأصل وم : ( بجنبه أصحابه ويحبهم ) والتصويب عن المختصر والمطبوعة . ( 6 ) الأصل وم : عض والمثبت عن ( ز ) . ( 7 ) بدون إعجام بالأصل وم و ( ز ) ما عدا م فقد أعجمت الباء بنقطة من تحت . ‹ هامش ص 94 › ( 1 ) إعجام مضطرب بالأصول والمثبت عن المطبوعة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ خامساً : حديث عبدالله بن عباس
كتاب كشف الأستار – للبزار ، ص 192 – ( 2545 ) : حدثنا عباد بن يعقوب ، حدثنا عبد الله بن بكير ، حدثنا حكيم بن جبير ، عن سعيد بن جبير : عن ابن عباس قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وآله إلى خيبر - أحسبه قال : - أبا بكر فرجع منهزما ( 1 ) يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه ! ! ! . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله لا يرجع حتى يفتح الله عليه . فثار الناس فقال : ابن علي ؟ فإذا هو يشتكي عينيه فتفل في عينيه فدفع إليه الراية فهزها ففتح الله عليه . قال البزار : لا نعلمه يروى عن ابن عباس إلا بهذا الاسناد . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . هامش (1) أقول : سقط من الرواية قوله : e]فبعث عمر فهزم فرجع ]كما في تاريخ دمشق لابن عساكر ج42 / 97 بنفس السند والمتن . وكذا بقية الروايات .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 42 - ص 96 - 97 قال : ورواه ابن عباس عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أخبرناه أبو محمد عبد الكريم بن حمزة ، أنا أبو الحسين محمد بن مكي بن عثمان الأزدي المصر ، أنا أبو مسلم محمد بن أحمد الكاتب ، أنا أبو بكر عبد الله بن سليمان الأشعث السجستاني ، نا محمد بن علي الثقفي ، نا المنجاب بن الحارث ، حدثني عبد الله بن حكيم بن جبير ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ( 2 ) ، عن ابن عباس قال ‹ صفحة 97 › : بعث رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أبا بكر إلى خيبر فهزم فرجع فبعث ( 1 ) عمر فهزم فرجع يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه !! . فقال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) لأدفعن الراية إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه ( 2 ) الله ورسوله يفتح الله عليه فدعا عليا فقيل له إنه أرمد قال ادعوه فدعوه فجاءه ( 4 ) فدفع إليه الراية ففتح ( 5 ) الله عليه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ‹ هامش ص 96 › ( 2 ) الأصل : سعيد بن حبيب تصحيف والتصويب عن م . ‹ هامش ص 97 › ( 1 ) الزيادة للايضاح . ( 2 ) الأصل : يخبر تصحيف والمثبت عن م . ( 3 ) بالأصل إعجامها مضطرب والمثبت عن م . ( 4 ) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وفي م مكانها بياض والمثبت عن المطبوعة . ( 5 ) على هامش الأصل : يفتح والتصويب عن م .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . مجمع الزوائد - الهيثمي - ج 9 - ص 124 وعن ابن عباس قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر أحسبه قال أبا بكر فرجع منهزما ومن معه فلما كان من الغد بعث عمر فرجع منهزما يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين الراية غدار رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله لا يرجع حتى بفتح الله عليه فثار الناس فقال أين على فإذا هو يشتكي عينيه فتفل في عينيه ثم دفع إليه الراية فهزها ففتح الله عليه . رواه الطبراني ( 1 ) وفيه حكيم بن جبير وهو متروك ليس بشئ . انتهى . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ‹ هامش ص 124 › ( 1 ) في نسخة " البزار " .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ سادساً : حديث أبي سعيد الخدري
مناقب الإمام أمير المؤمنين (ع) - محمد بن سليمان الكوفي - ج 2 - ص 498 - 499 1001 - محمد بن سليمان قال حدثنا خضر بن أبان الهاشمي وأحمد بن حازم الغفاري ومحمد بن منصور قالوا حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني عن قيس بن الربيع عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله حين كان أرسل عمر إلى خيبر فانهزم هو ومن معه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يجبن أصحابه ويجبنونه فبلغ ذلك ‹ صفحة 499 › من رسول الله صلى الله عليه وآله كل مبلغ فبات تلك الليلة وله من الهم غير قليل فلما أصبح خرج إلى الناس وبعث للراية فقال : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله رجلا ليس بفرار . فتعرض لها جميع المهاجرين والأنصار فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : أين علي ؟ قالوا : هو أرمد . فأرسل إليه أبا ذر وسلمان فجئ به يقاد لا يفتح عينيه من الرمد الذي به والوجع فأقعد بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله فتفل في عينيه وقال : اللهم أذهب عنه الحر والبرد والرمد وانصره على عدوه وأتم عليه فإنه يحبك ويحب رسولك غير فرار . ودفع إليه الراية واستأذنه حسان في أن يقول فيه شعرا ؟ فقال : قل فأنشأ [ حسان ] يقول : وكان علي أرمد العين يبتغي * دواء فلما لم يحسن مداويا شفاه رسول الله منه بتفلة * فبورك مرقيا وبورك راقيا بأني سأعطي الراية اليوم صارما * كميا محبا للرسول مواليا يحب النبي والاله يحبه * به يفتح الله الحصون الأوانيا ( 1 ) ففاز بها دون البرية كلها * علي وسماه الوزير المواخيا . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ‹ هامش ص 498 › 1001 - والحديث رواه ابن المغازلي باختلاف طفيف في بعض الألفاظ بسند آخر عن أبي هارون العبدي . . . في الحديث : ( 220 ) من كتابه مناقب علي عليه السلام ص 184 . ‹ هامش ص 499 › ( 1 ) كذا في أصلي ، وفي مناقب ابن المغازلي : يحب إلهي والاله يحبه * به يفتح الله الحصون الأوابيا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ سابعاً : حديث عبدالله بن عمرو بن العاص
الأمالي - الشيخ الصدوق - ص 603 - 604 839 / 10 - حدثنا أحمد بن محمد بن صقر الصائغ ، قال : حدثنا محمد بن ‹ صفحة 604 › العباس بن بسام ، قال : حدثنا محمد بن خالد بن إبراهيم ، قال : حدثنا سويد بن عبد العزيز الدمشقي ، عن عبد الله بن لهيعة ، عن أبي قبيل ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص ، قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) دفع الراية يوم خيبر إلى رجل من أصحابه فرجع منهزما ، فدفعها إلى آخر فرجع يجبن أصحابه ويجبنونه ، قد رد الراية منهزما ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، لا يرجع حتى يفتح الله على يديه فلما أصبح قال : ادعوا لي عليا . فقيل له : يا رسول الله ، هو رمد . فقال : ادعوه . فلما جاء تفل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في عينيه ، وقال : اللهم ادفع عنه الحر والبرد . ثم دفع الراية إليه ومضى ، فما رجع إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلا بفتح خيبر . ثم قال : إنه لما دنا من القموص ( 1 ) أقبل أعداء الله من اليهود يرمونه بالنبل والحجارة ، فحمل عليهم علي ( عليه السلام ) حتى دنا من الباب ، فثنى رجله ( 2 ) ، ثم نزل مغضبا إلى أصل عتبة الباب فاقتلعه ، ثم رمى به خلف ظهره أربعين ذراعا . قال ابن عمرو : وما عجبنا من فتح الله خيبر على يدي علي ( عليه السلام ) ، ولكنا عجبنا من قلعه الباب ورميه خلفه أربعين ذراعا ، ولقد تكلف حمله أربعون رجلا فما أطاقوه ، فأخبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) بذلك فقال : والذي نفسي بيده لقد أعانه عليه أربعون ملكا ( 3 ) . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ‹ هامش ص 604 › ( 1 ) القموص : جبل بخيبر عليه حسن ابن أبي الحقيق اليهودي . ( 2 ) في نسخة : رجليه . ( 3 ) بحار الأنوار 21 : 26 / 24 .