موضوع: ((وثيقة .. كذا وكذا .. البخارية)) ..... تحريف صارخ للبخاري في صحيحه ...(وثيقة)! الجمعة 26 فبراير 2010, 1:23 am
..وثيقة "كذا وكذا" البخارية..!! بسم الله الرحمن الرحيم السلام على إخواني وأخواتي المؤمنين والمؤمنات ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين إلى قيام يوم الدين
الآن مع وثيقة جديدة
.... اسميتها ...
..وثيقة "كذا وكذا" البخارية..
حقوق النشر : غير محفوظة
بسم الله نبدأ روى مسلم في صحيحه ج: 3 ص: 1377 – 1378 ، وفي نسختي طبع دار الجيل ج5/151-153. وفي المنهاج شرح صحيح مسلم للنووي ص1352. كتاب الجهاد 15 باب حكم الفيء 1757 وحدثني عبد الله بن محمد بن أسماء الضُّبعيُّ حدثنا جويرية عن مالك عن الزهري أن مالك بن أوس حدثه قال : أرسل إلي عمر بن الخطاب فجئته حين تعالى النهار قال فوجدته في بيته جالسا على سرير مفضيا إلى رماله متكئا على وسادة من أدم . فقال لي : يا مالُ ، إنه قد دف أهل أبيات من قومك وقد أمرت فيهم برضخ فخذه فاقسمه بينهم . قال : قلت : لو أمرت بهذا غيري ؟. قال : خذه يا مالُ . قال : فجاء يرفا فقال : هل لك يا أمير المؤمنين في عثمان وعبد الرحمن بن عوف والزبير وسعد ؟. فقال عمر : نعم . فأذن لهم فدخلوا . ثم جاء فقال : هل لك في عباس وعلي ؟. قال : نعم . فأذن لهما . فقال عباس : يا أمير المؤمنين ، اقضِ بيني وبين هذا الكاذب الآثم الغادر الخائن!!. فقال القوم : أجل يا أمير المؤمنين فاقض بينهم وأرحهم. فقال مالك بن أوس : يخيل إلي أنهم قد كانوا قدموهم لذلك. فقال عمر : اتئدا ، أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لا نورث ما تركنا صدقة" ؟. قالوا : نعم . ثم أقبل على العباس وعلي فقال : أنشدكما بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "لا نورث ما تركناه صدقة" ؟. قالا : نعم . فقال عمر : إن الله جل وعز كان خص رسوله صلى الله عليه وسلم بخاصة لم يخصص بها أحدا غيره قال (ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول) [الحشر : 7] ، - ما أدري ، هل قرأ الآية التي قبلها أم لا ! - . قال : فقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم بينكم أموال بني النضير فوالله ما استأثر عليكم ولا أخذها دونكم حتى بقي هذا المال . فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ منه نفقة سنة ، ثم يجعل ما بقي أسوة المال . ثم قال : أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمون ذلك ؟. قالوا : نعم . ثم نشد عباسا وعليا بمثل ما نشد به القوم : أتعلمان ذلك ؟. قالا : نعم . قال : فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال أبو بكر : أنا وليُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجئتما تطلب ميراثك من ابن أخيك ، ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها !. فقال أبو بكر : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما نورث ما تركنا صدقة". فرأيتماه كاذباً آثماً غادراً خائناً . والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق . ثم توفي أبو بكر ، وأنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وولي أبي بكر . فرأيتماني كاذباً آثماً غادراً خائناً . والله يعلم إني لصادق بار راشد تابع للحق ، فوليتها ، ثم جئتني أنت وهذا وأنتما جميع وأمركما واحد ، فقلتما : ادفعها إلينا . فقلت : إن شئتم دفعتها إليكما على أن عليكما عهد الله أن تعملا فيها بالذي كان يعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخذتماها بذلك . قال : أكذلك ؟!. قالا : نعم . قال : ثم جئتماني لأقضي بينكما ، ولا والله لا أقضي بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة ، فإن عجزتما عنها فرُدَّاها إليَّ.(انتهى)
الوثيقة من صحيح مسلم ... للتأكيد ...!!
صحيح مسلم - ج 5 - الغلاف
صحيح مسلم - ج5/151
صحيح مسلم - ج5/152
صحيح مسلم - ج5/153
= = = = = = = يقول مرآة التواريخ : هذا ما رواه مسلم في صحيحه أما في صحيح البخاري
فتعال تعال ....
اقرأ بعينيك ، وانظر ، فسترى العجب العجاب من هذا البخاري
يااااااااااااالكِ من كذا وكذا ..... ايتها الكــــذا وكــــذا ...!
صحيح البخاري ج: 5 ص: 2048 ، وفي نسختي ج3/287 كتاب النفقات 3 باب حبس نفقة الرجل قوت سنة على أهله وكيف نفقات العيال 5043 حدثنا سعيد بن عفير قال حدثني الليث قال حدثني عقيل عن ابن شهاب قال أخبرني مالك بن أوس بن الحدثان ، وكان محمد بن جبير بن مطعم ذكر لي ذكرا من حديثه ، فانطلقت حتى دخلت على مالك بن أوس فسألته. فقال مالك : انطلقت حتى أدخل على عمر إذ أتاه حاجبه يرفأ فقال : هل لك في عثمان وعبد الرحمن والزبير وسعد يستأذنون؟ قال : نعم . فأذن لهم . قال : فدخلوا وسلموا فجلسوا ، ثم لبث يرفأ قليلا ، فقال لعمر : هل لك في علي وعباس ؟. قال : نعم . فأذن لهما ، فلما دخلا سلما وجلسا . فقال عباس : يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا . فقال الرهط - عثمان وأصحابُهُ - : يا أمير المؤمنين اقض بينهما وأرح أحدهما من الآخر. فقال عمر : اتئدوا ، أنشدكم بالله الذي به تقوم السماء والأرض ، هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "لا نورث ما تركنا صدقة" يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه . قال الرهط : قد قال ذلك . فأقبل عمر على علي وعباس فقال : أنشدكما بالله هل تعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك ؟!. قالا : قد قال ذلك . قال عمر : فإني أحدثكم عن هذا الأمر ، إن الله كان خص رسوله صلى الله عليه وسلم في هذا المال بشيء لم يعطه أحدا غيره ، قال الله : (ما أفاء الله على رسوله منهم ..إلى قوله ..قدير) فكانت هذه خالصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، والله ما احتازها دونكم ولا أستأثر بها عليكم ، لقد أعطاكموها وبثها فيكم ، حتى بقى منها هذا المال ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفق على أهله نفقة سنتهم من هذا المال ، ثم يأخذ ما بقي فيجعله مجعل مال الله فعمل بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم حياته ، أنشدكم بالله هل تعلمون ذلك ؟ قالوا : نعم . قال لعلي وعباس : أنشدكما بالله هل تعلمان ذلك ؟. قالا : نعم . ثم توفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم ، فقال أبو بكر : أنا وليُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبضها أبو بكر يعمل فيها بما عمل به فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنتما حينئذ - وأقبل على علي وعباس - تزعمان أن أبا بكر كذا وكذا ، والله يعلم أنه فيها صادق بار راشد تابع للحق ، ثم توفى الله أبا بكر فقلت : أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر ، فقبضتها سنتين أعمل فيها بما عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر ، ثم جئتماني وَكَلَمَتُكُمَا واحدة وأمركما جميع ، جئتني تسألني نصيبك من ابن أخيك ، وأتى هذا يسألني نصيب امرأته من أبيها .! فقلت : إن شئتما دفعته إليكما ، على أن عليكما عهد الله وميثاقه لتعملان فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم وبما عمل به فيها أبو بكر وبما عملتُ به فيها منذ وليتها ، وإلاَّ فلا تكلماني فيها !. فقلتما : ادفعها إلينا بذلك . فدفعتها إليكما بذلك ، أنشدكم بالله هل دفعتها إليهما بذلك ؟. فقال الرهط : نعم . قال : فأقبل على علي وعباس فقال : أنشدكما بالله هل دفعتها إليكما بذلك ؟. قالا : نعم . قال : أفتلتمسان مني قضاءً غير ذلك ؟!. فوالذي بإذنه تقوم السماء والأرض لا أقضي فيها قضاءً غير ذلك حتى تقوم الساعة ، فإن عجزتما عنها فادفعاها فأنا أكفيكماها.(انتهى)
الوثيقة
صحيح البخاري - ج3 - الغلاف
صحيح البخاري - ج3/287
صحيح البخاري - ج3/288
انتهت الوثيقةالكذا كذائيةالبخارية
على فكرة : في وثيقة مسلم يوجد أمر رواه مسلمأيضاً أخفاه البخاري ، وهو السب المزعوم الموجه من العباس لأمير المؤمنين صلوات الله عليه ...حاشاهما
= = = = = = =
فمرة نجد البخاري يحرف الأحاديث بكذا وكذا ومرة بـ (فقال لي قيل لي فقلت قال فنحن نقول كما قال ..) ومرة بـا البتر النهائي ....!! وآخرون يحرفون بفلان (إخفاءً لاسم معاوية حيث المتاجرة بالخمر)
وهنا إعادة مختصرة للوثيقتين
للمقارنة ... عن قُرب ...!
صحيح مسلم ج5/152
صحيح البخاري ج3/287
تزعمان أن أبا بكر كذا وكذا تزعمان أن أبا بكر كذا وكذا تزعمان أن أبا بكر كذا وكذا
ولتحيا الكذا وكذا يا بخاري
الآن عرف القراء سر تربّعك على القمة من بين كتبهم
أكرر
حقوق النشر غير محفوظة
ولا تنسوني من الدعاء إخواني المؤمنين والمؤمنات
اللهم صل على محمد وآل محمد الطاهرين -------------------- إن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة .