أميري علي
عدد المساهمات : 28 تاريخ التسجيل : 24/01/2010
| موضوع: اثار زيارة عاشوراء الثلاثاء 16 فبراير 2010, 10:24 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اثار زيارة عاشوراء
إن زيارة عاشوراء العظيمة مروية عن الإمام الباقر (ع). روايتها المشروحة كما رواها الشيخ أبو جعفر الطوسي في المصباح مما يلي :روى محمد بن إسماعيل بن بزيع،عن صالح بن عقبة،عن أبيه،عن الباقر(ع) قال:من زار الحسين بن علي (عليهما السلام) في يوم عاشوراء من المحرم يظل عنده باكيا لقى الله عز وجل يوم يلقاه بثواب ألفي حجة وألفي عمرة وألفي غزوة كثواب من حج واعتمر وغزا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ومع الأئمة الراشدين .......إلخ (المصدر مفاتيح الجنان) عن الثّقة الأمين الحاج محمّد عليّ اليزدي قال : كان في يزد رجل صالح فاضل مشتغل بنفسه ومواظب لعمارة رمسه يبيت في اللّيالي بمقبرة خارج بلدة يزد تُعرف بالمزار وفيها جملة من الصّلحاء، وكان له جار نشأ معه من صغر سنّه عند المُعلّم وغيره إلى أن صار عشّاراً وكان كذلك إلى أن مات ودفن في تلك المقبرة قريباً من المحلّ الَّذي كان يبيت في الرّجل الصّالح المذكور، فرآه بعد موته بأقلّ من شهر في المنام في زيّ حسن وعليه نضرة النّعيم، فتقدّم إليه وقال له : إني عالم بمبدئك ومنتهاك وباطنك وظاهرك ولم تكن ممّن يحتمل في حقّه حسن الباطن ولم يكن عملك مقتضياً أنّ العذاب والنكال فبم نلت هذا المقام ، قال: نعم الأمر كما قلت، كنت مقيماً في أشدّ العذاب من يوم وفاتي إلى أمس وقد توفّيت فيه زوجة الأستاذ أشرف الحدّاد ودفنت في هذا المكان، وأشار إلى طرف بينه وبينه قريب من مائة ذراع وفي ليلة دفنها زارها أبو عبد الله (عليه السلام) ثلاث مرّات وفي المرّة الثّالثة أمر برفع العذاب عن هذه المقبرة فصرت في نعمة وسعة وخفض عيش ودعة، فانتبه متحيّراً ولم تكن له معرفة بالحدّاد ومحلّه فطلبه في سُوق الحدّادين فوجده ، فقال له : ألك زوجة ؟ قال : نعم توفّيت بالأمس ودفنتها في المكان الفلاني وذكر الموضع الَّذي أشار إليه ، قال : فهل زارت أبا عبد الله (عليه السلام) ؟ قال : لا ، قال : فهل كانت تذكر مصائبه ؟ قال : لا ، قال : فهل كان لها مجلس تذكر فيه مصائبه ؟ قال : لا ، فقال الرّجل : وما تريد من السّؤال ؟ فقصّ عليه رؤياه ، قال : كانت مواظبة على زيارة عاشوراء *ومن السيرة و التجارب العلمائية أن المداومة عليها أربعين يوما فيها قضاء للحوائج. أنقل لكم هذه القصة من مقدمة كتاب شرح زيارة عاشوراء :آية الله لعظمى المولى حبيب الله الشريف الكاشاني (قدس سره) -قال أحد الخطباء الوعاظ :جاءني قبل عدة سنين صديق شاب مؤمن،وطرح لي حاجة مستعصية،وقال:نويت الزواج منذ فترة،ولكني في كل مرة أتقدم فيها أواجه بعض المشاكل والمصاعب ،فقلت له:لعلك تقدمت إلى أفراد ليسوا من مقامك وشأنك؟ قال:ليس كذلك،وإذا لم تصدقني ،تقدم لي أنت إلى عائلة في طبقتي وشأني واخطب لي. فذهب إلى أحد أصدقائي الذي كنت مطمئنا منه بأنه يجيبني وطلبت منه ابنته لهذا الشاب المؤمن،في البداية وافق،وبعد فترة قال :أستخير الله،ومع الأسف أجاب بالرد. هذه القصة آلمتني كثيرا ،وقال لي صديقي :رأيت الحقّ معي. قلت له :لا تؤذي نفسك ،ولقضاء مشكلتك اقرأ-بعد أداء فريضة صلاة الصبح وتعقيباتها- زيارة عاشوراء مع اللعن مائة مرة والسلام مائة مرة. فبدأ بقراءة الزيارة،وفي يوم السابع والعشرين جاءني فرحا،وقال :تقدمت إلى إحدى العوائل،فوافقوا وأنا وهم في غاية الرّضا،واليوم بعد العصر تقام مراسيم الخطبة ،وأرجو أن تكون من الشاهدين لها ،فقلت له حينئذ :لا تنسى الثلاثة عشر يوما الباقية ،وأنت بدأت حياتك الزوجية ببركة زيارة عاشوراء،وفي أي وقت واجهت مشكلة في حياتك توسل بها لقضائها ،فإنها تقضى إن شاء الله. قال الامام الصادق لصفوان: اقرأ هذه الزيارة والدعاء, وواظب عليها, فاني اضمن لقارئها عدة أشياء منها: 1. زيارته مقبوله. 2. سلامه واصل غير محجوب. 3. سعيه مشكور. 4. يقضي الله حاجته, ولايرجع ميؤوسا من رحمة الله. قال الامام الصادق : ياصفوان وجدت هذه الزيارة مضمونة بهذا الضمان عن أبي, وأبي عن علي بن الحسين مضمونا بهذا الضمان عن الحسين , والحسين عن أخيه الحسن مضمونا بهذا الضمان , والحسن عن أبيه أمير المؤمنين مضمونا بهذا الضمان وأمير المؤمنين عن رسول الله , مضمونا بهذا الضمان , ورسول الله عن جبرئيل مضمونا بهذا الضمان وجبرئيل عن الله عز وجل مضمونا بهذا الضمان. فهنيئا لمن يقرئها وله أجر عظيم , وأيضا من قرأها أربعين صباحا يزوره الامام الحسين في أول ليله من دفنه ثلاث مرات , وينجيه من عذاب القبر .
نسألكم الدعاء | |
|