(التبرك) : سيتّبع السلفية سُنّة من في التبرك؟!!: سُنّة الصحابة، أم سُنّة ابن تيمية؟!!
كاتب الموضوع
رسالة
خادم النبي
عدد المساهمات : 110تاريخ التسجيل : 04/02/2010
موضوع: (التبرك) : سيتّبع السلفية سُنّة من في التبرك؟!!: سُنّة الصحابة، أم سُنّة ابن تيمية؟!! الخميس 25 فبراير 2010, 1:55 pm
التبرك بآثار النبي صلى الله عليه وآله
صحيح البخاري ج1/183 - 8 - كتاب الصلاة - 55 باب المساجد التي على طرق المدينة والمواضع التي صلى فيها النبي صلى الله عليه وسلم http://hadith.al-islam.com/Display/D...E1%CD%CF%ED%CB 469 حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي قال حدثنا فضيل بن سليمان قال حدثنا موسى بن عقبة قال : رأيت سالم بن عبد الله يتحرَّى أماكن من الطريق فيصلي فيها ويحدث أنَّ أباه كان يصلي فيها ، وأنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في تلك الأمكنة . وحدثني نافع عن ابن عمر : انه كان يصلي في تلك الأمكنة. وسألتُ سالماً ، فلا أعلمه إلا وافق نافعاً في الأمكنة كلها ، إلا انهما اختلفا في مسجد بشرف الروحاء .(انتهى).
وقال ابن حجر في فتح الباري ج1/505 قوله (وحدثني نافع ) القائل ذلك ؛ هو موسى بن عقبة ولم يسق البخاري لفظ فضيل بن سليمان بل ساق لفظ أنس بن عياض وليس في روايته ذكر سالم بل ذكر نافع فقط ، وقد دلت رواية فضيل على أن رواية سالم ونافع متفقان إلا في الموضع الواحد الذي أشار إليه وكأنه اعتمد رواية أنس بن عياض لكونه أتقن من فضيل . ومحصل ذلك أن بن عمر كان يتبرك بتلك الأماكن وتشدده في الأتباع مشهور . ولا يعارض ذلك ما ثبت عن أبيه أنه رأى الناس في سفر يتبادرون إلى مكان فسال عن ذلك فقالوا قد صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم فقال من عرضت له الصلاة فليصل وإلا فليمض فإنما هلك أهل الكتاب لأنهم تتبعوا آثار أنبيائهم فاتخذوها كنائس وبيعا . لأن ذلك من عمر محمول على أنه كره زيارتهم لمثل ذلك بغير صلاة ، أو خشي أن يشكل ذلك على من لا يعرف حقيقة الأمر فيظنه واجبا ، وكلا الأمرين مأمون من ابن عمر .
وقد تقدم حديث عتبان وسؤاله النبي صلى الله عليه وسلم أن يصلي في بيته ليتخذه مصلى وأجابة النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك فهو حجة في التبرك بآثار الصالحين .(انتهى).
ثم أضاف ابن حجر في نفس الجزء ص506 http://hadith.al-islam.com/Display/D...E1%CD%CF%ED%CB بقوله : ((تنبيهات : الأول : ...... الثاني : ..... الثالث عُرِفَ من صنيع ابن عمر استحباب تتبع آثار النبي صلى الله عليه وسلم والتبرك بها .(انتهى).
وفي كتاب (العلل ومعرفة الرجال) للإمام أحمد بن حنبل رواية ابنه عبدالله ج2/35 - طبع المكتبة الإسلامية ، استانبول ، تركيا ، سنة 1987م ، 250 - سألته عن الرجل يمسّ منبر النبي صلى الله عليه وسلم ويتبرك بمسّه ويُقبِّلهُ ، ويفعل بالقبر مثل ذلك أو نحو هذا يريد بذلك التقرب إلى الله جل وعز !. فقال : لا بأس بذلك .(انتهى).
وفي طبعة أخرى للكتاب ج2/492 رقم 3243 نشر دار المكتب الإسلامي ، دار الخاني بيروت ، الرياض سنة النشر 1408هـ - 1988م الطبعة الأولى. تحقيق : وصي الله بن محمد عباس
ثم تعال معي لنقرأ نصاً لابن تيمية لتعرف مدى كذبه على علماء المسلمين ، ومن بينهم إمامه أحمد بن حنبل
قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى ج27/79 -80 ما نصه : http://arabic.islamicweb.com/Books/t...k=381&id=13162 (واتفق العلماء على أن من زار قبر النبى صلى الله عليه وآله وسلم أو قبر غيره من الأنبياء والصالحين الصحابة وأهل البيت وغيرهم أنه لا يتمسح به ولا يقبله. بل ليس فى الدنيا من الجمادات ما يشرع تقبيلها إلا الحجر الأسود . وقد ثبت فى الصحيحين أن عمر رضى الله عنه قال : والله أنى لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ، ولولا إنى رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقبلك ما قبلتك . ولهذا لا يسن بإتفاق الأئمة أن يقبل الرجل أو يستلم ركنى البيت اللذين يليان الحجر ولا جدران البيت ولا مقام إبراهيم ولا صخرة بيت المقدس ولا قبر أحد من الأنبياء والصالحين حتى تنازع الفقهاء فى وضع اليد على منبر سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما كان موجودا فكرهه مالك وغيره لأنه بدعة . وذكر أن مالكا لما رأى عطاء فعل ذلك لم يأخذ عنه العلم . ورخص فيه أحمد وغيره لأن إبن عمر رضى الله عنهما فعله . وأما التمسح بقبر النبى صلى الله عليه وآله وسلم وتقبيله فكلهم كره ذلك ونهى عنه . وذلك لأنهم علموا ما قصده النبى صلى الله عليه وآله وسلم من حسم مادة الشرك وتحقيق التوحيد وإخلاص الدين لله رب العالمين(انتهى المراد من قوله).
((وهنا نراه يرد على ابن عمر فعله في التمسح بمقعد النبي وتتبعه الأماكن التي صلى فيها النبي ليصلي بها))
مجموع الفتاوى 27/416 http://arabic.islamicweb.com/Books/t...k=381&id=13499 قال : (والسلام عليه فى الصلاة أفضل من السلام عليه عند القبر وهو من خصائصه وهو مأمور به والله يسلم على صاحبه كما يصلى على من صلى عليه فإنه من صلى عليه واحدة صلى الله عليه بها عشرا ومن سلم عليه واحدة سلم الله عليه عشرا وقد حصل مقصودهم ومقصوده من السلام عليه والصلاة عليه فى مسجده وغير مسجده فلم يبق فى إتيان القبر فائدة لهم ولا له بخلاف إتيان مسجد قباء فإنهم كانوا يأتونه كل سبت فيصلون فيه إتباعا له صلى الله عليه وسلم فإن الصلاة فيه كعمرة ويجمعون بين هذا وبين الصلاة فى مسجده يوم الجمعة إذ كان احد هذين لا يغنى عن الآخر بل يحصل بهذا أجر زائد وكذلك إذا خرج الرجل إلى البقيع وأهل أحد كما كان يخرج إليهم النبى يدعو لهم كان حسنا ، لأن هذا مصلحة لا مفسدة فيها وهم لا يدعون لهم فى كل صلاة حتى يقال هذا يغنى عن هذا ومع هذا فقد نقل عن مالك كراهة إتخاذ ذلك سنة ، ولم يأخذ فى هذا بفعل ابن عمر ، كما لم يأخذ بفعله فى التمسح بمقعده على المنبر ولا بإستحباب قصد الأماكن التى صلى فيها لكون الصلاة أدركته فيها فكان ابن عمر يستحب قصدها للصلاة فيها وكان جمهور الصحابة لا يستحبون ذلك بل يستحبون ما كان صلى الله عليه وسلم يستحبة ...)انتهى
يقول مرآة التواريخ : لستُ أدري .. سيتبع السلفية سنة من .... ؟؟!!! سنة الصحابة (ابن عمر) ! أم سنة ابن تيمية ؟!!
مرآة التواريخ ،،،
(التبرك) : سيتّبع السلفية سُنّة من في التبرك؟!!: سُنّة الصحابة، أم سُنّة ابن تيمية؟!!