بسم الله الرحمن الرحيم
متى ينتهي مسلسل الكذب عند الخميس ؟!!!!وسنجيب على الخميس من جنبتين هما :
1-الجنبة الأولى :
على فرض أن الرواية صحيحة السند ، فالملاحظ في الرواية أن الإمام الصادق صلوات الله عليه - على فرض صحتها - إنما أعطى حكماً ، ولم يفعله.....
بينما في صحيح البخاري ومسلم وغيرهما رويا أن النبي صلى الله عليه وآله بال واقفاً - والعياذ بالله - !!
والفرق كبير بين أن يعطيك الحكم الشرعي لأمر ما ، وبين فعله لهذا الأمر.
2-الجنبة الثانية :
تدليس الخميس
لسند الرواية ومتنها ، فترونه دائماً يردد هذا الحديث وينقله من "
الكافي" دون أن يذكر السند .! ... إضافة إلى بتره المتن ، فترونه كلما أراد الاستشهاد به قال : روي في "
الكافي" أنه سئل ابو عيدالله عليه السلام عن البول واقفاً فقال : لا باس به.
لماذا الكذب والتدليس والبتر... يا عثمان ؟؟!!
متى تخجل من كذباتك وتدليساتك ؟!!!!
لماذا لم تذكر السند ؟!!
لماذا لا تذكر المتن كاملاً دون بتر ، ودون أن تتلاعب به ؟!!
ألخوفكَ من الوقوع في الفضيحة ؟!!
ألا انك في الفضيحة وقعت ووقعت
تعالوا معي نرجع إلى "الكافي" ليظهر لكم كذب وتدليس هذا الرجل ...!!
كتاب الكافي ج6 ص500 (باب الحمّام)( 12808 18 ) علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ،
عن رجل ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال :
سألته عن الرجل يطلي فيبول وهو قائم ؟ قال : لا بأس به . أرأيتم اين الكذب والتدليس في كلام الخميس ؟!!
1-لم يذكر السند ، لأن فيه رجل مجهول ..(عن رجل).
2-بتر المتن وشوهه ، فجعل السائل يسأل سؤالاً عاماً عن حكم البول واقفاً دون ضرورة. بينما السائل يسأل عن حكم البول واقفاً حال الطلاء.!!
وعلق الحر العاملي على هذا بقوله :
كتاب الوسائل للحر العاملي ج1/352 باب 33 رواية رقم933قال الحر العاملي : محمد بن علي بن الحسين -
الصدوق - قال : قال (ع) :
البول قائماً من غير علة من الجفاء(
من لايحضره الفقيه ج1/27 رقم51) .
ثم قال : وروي أن من جلس وهو متنور خيف عليه الفتق. (من لايحضره الفقيه ج1/119 رقم257).
ثم قال الحر العاملي :
أقول (
القائل الحر) : هذا
وجه الرخصة ، وإلاّ فالكراهة ثابتة كما مضى في حديث التخلّي على قبر ، وفي حديث الحدث قائماً وغير ذلك.
وفي الوسائل ج2/77 باب37 وهو باب (
جواز بول المطلى قائماً وكراهية جلوسه) رواية رقم 1536
ثم ذكر عين الرواية عن الكليني في الكافي ثم نقل عن محمد بن علي بن الحسين (
الصدوق) قال: روي أن من جلس وهو متنور خيف عليه الفتق (من لايحضره الفقيه 1/119 رقم257).
أما الرواية التي ذكرها الحر العاملي بقوله ((كما مضى في حديث التخلّي على قبر ، وفي حديث الحدث قائماً وغير ذلك.))
فهي التي رواها الكليني رحمة الله عليه وهي هذه :
الكافي ج6/ص 533(
باب كراهية أن يبيت الإنسان وحده ، والخصال المنهى عنها لعلة مخوفة )
( 12999 2 ) أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن العلاء بن رزين ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام قال :
من تخلى على قبر، أو بال قائما ، أو بال في ماء قائما ، أو مشى في حذاء واحد ، أو شرب قائما أو خلا في بيت وحده وبات على غمر فأصابه شئ من الشيطان لم يدعه إلا أن يشاء الله وأسرع ما يكون الشيطان إلى الانسان وهو على بعض هذه الحالات فإن رسول الله صلى الله عليه وآله خرج في سرية فأتى وادي مجنة فنادى أصحابه ألا ليأخذ كل رجل منكم بيد صاحبه ولا يدخلن رجل وحده ، ولا يمضي رجل وحده قال : فتقدم رجل وحده ، فانتهى إليه وقد صُرِع !! فأُخبرَ بذلك رسول الله صلى الله عليه وآله فأخذ بإبهامه فغمزها ثم قال : بسم الله أخرج خبيث أنا رسول الله ، قال : فقام.
وليحيا الكذب والتدليس يا عثمان الخميسوليأتنا من يريد الدفاع عنه بعد فضيحته
مرآة التواريخ