يتيم علي
عدد المساهمات : 55 تاريخ التسجيل : 18/02/2010 العمر : 35
| موضوع: قد خذل الأنصار والمهاجرون عثمان حتى قتل!!! الأربعاء 03 مارس 2010, 11:00 am | |
| قد خذل الأنصار والمهاجرون عثمان حتى قتل!!! :
تاريخ دمشق [ جزء 26 - صفحة 116 ]( دخل أبو الطفيل عامر بن واثلة الكناني على معاوية فقال له معاوية أبا الطفيل قال نعم قال ألست من قتلة عثمان قال لا ولكني ممن حضره فلم ينصره قال وما منعك من نصره قال لم ينصره المهاجرون والأنصار فقال معاوية أما لقد كان حقه واجبا عليهم أن ينصروه قال فما منعك يا أميرالمؤمنين من نصره ومعك أهل الشام فقال معاوية أما طلبي بدمه نصرة له فضحك أبو الطفيل ثم قال أنت وعثمان كما قال الشاعر * لا الفينك بعد الموت تندبني * وفي حيات ما زودتني زادي * فقال له معاوية يا أبا الطفيل ما أبقى لك الدهر من ثكلك عليا قال ثكل العجوز المقلات والشيخ الرقوب ثم ولى قال فكيف حبك له قال حب أم موسى لموسى وإلى الله أشكو التقصير ) و تاريخ دمشق[ جزء 26 - صفحة 117 ]و مختصر تاريخ دمشق[ جزء 1 - صفحة 1589 ]
منهاج السنة النبوية المؤلف : أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس الناشر : مؤسسة قرطبة الطبعة الأولى ، 1406 تحقيق : د. محمد رشاد سالم عدد الأجزاء : 8 [ جزء 4 - صفحة 323 ] ( وغاية ما يقال إنهم لم ينصروه حق النصرة وأنه حصل نوع من الفتور والخذلان حتى تمكن أولئك المفسدون ولهم في ذلك تأويلات وما كانوا يظنون أن الأمر يبلع إلى ما بلغ ولو علموا ذلك لسدوا الذريعة وحسموا مادة الفتنة )
لماذا لم يسلم الإمام علي عليه السلام قتلة عثمان أو يقتلهم ؟ منهاج السنة النبوية المؤلف : أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس الناشر : مؤسسة قرطبة الطبعة الأولى ، 1406 تحقيق : د. محمد رشاد سالم عدد الأجزاء : 8 [ جزء 4 - صفحة 405 ] (وحجة هؤلاء أن معاوية رضي الله عنه كان طالبا بدم عثمان رضي اله عنه وكان هو ابن عمه ووليه وبنو عثمان وسائر عصبته اجتمعوا إليه وطلبوا من علي أن يمكنهم من قتلة عثمان أو يسلمهم إليهم فامتنع على من ذلك )
لطائف توضح جهل ونصب ابن تيمية : منهاج السنة النبوية المؤلف : أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس الناشر : مؤسسة قرطبة الطبعة الأولى ، 1406 تحقيق : د. محمد رشاد سالم عدد الأجزاء : 8 [ جزء 5 - صفحة 514 ]( فصل قال الرافضي وأهمل حدود الله فلم يقتص من خالد بن الوليد ولا حده حيث قتل مالك بن نويرة وكان مسلما وتزوج امرأته في ليلة قتله وضاجعها وأشار عليه عمر بقتله فلم يفعل والجواب أن يقال أولا أن كان ترك قتل قاتل المعصوم مما ينكر على الأئمة كان هذا من أعظم حجة شيعة عثمان على علي فإن عثمان خير من ملء الأرض من مثل مالك بن نوبرة وهو خليفة المسلمين وقد قتل مظلوما شهيدا بلا تأويل مسوغ لقتله وعلي لم يقتل قتلته وكان هذا من أعظم ما امتنعت به شيعة عثمان عن مبايعة علي فإن كان علي له عذر شرعي في ترك قتل قتلة عثمان فعذر أبي بكر في ترك قتل قاتل مالك بن نويرة أقوى وإن لم يكن لأبي بكر عذر في ذلك فعلي أولى أن لا يكون له عذر في ترك قتل قتلة عثمان وأما ما تفعله الرافضة من الإنكار على أبي بكر في هذه القضية الصغيرة وترك إنكار ما هو أعظم منها على علي فهذا من فرط جهلهم وتناقضهم )
أقول ـ أسد الله الغالب ـ هذا قيس مع الفارق فإن قتلة عثمان هم من الصحابة بل بعضهم ممن شهد بيعة الرضوان ...والإمام علي ـ عليه السلام ـ في رواية صحيحة ـ قال : قتله الله ...فكيف يقم الحد عليهم ؟ أم مالك فلم يكن الأمر كذلك !
ومن طريف الأقوال ما أورده ابن تيمية : منهاج السنة النبوية [ جزء 6 - صفحة 296 ] ( قال ابن الزبير لعنت قتلة عثمان خرجوا عليه كاللصوص من وراء القرية فقتلهم الله كل قتلة ونجا من نجا منهم تحت بطون الكواكب يعني هربوا ليلا وأكثر المسلمين كانوا غائبين وأكثر أهل المدينة الحاضرين لم يكونوا يعلمون أنهم يريدون قتله حتى قتلوه )
أقول ـ أسد الله الغالب ـ كيف لم يعلموا وقد حوصر لأكثر من أربعين يوما أين هم عنه ؟! أهو اللعب على الذقون والكذاب المعتاد ؟!
إباحة المدينة للانتقام من قتل عثمان ! الطبقات الكبرى المؤلف : محمد بن سعد بن منيع أبو عبدالله البصري الزهري الناشر : دار صادر – بيروت عدد الأجزاء : 8 [ جزء 3 - صفحة 68 ]( قال مجاهد فقتل الله منهم من قتل في الفتنة وبعث يزيد إلى أهل المدينة عشرين ألفا فأباحوا المدينة ثلاثا يصنعون ما شاؤوا لمداهنتهم ) وتاريخ دمشق[ جزء 39 - صفحة 350 ]
أقول ـ أسد الله الغالب ـ عجيب أمرك يا ابن تيمية فمرة تقول أنهم لم يعلموا تارة تقول علم وقصروا فعوقبوا باستباحت دمائهم وأعراضهم وأموالهم ... بحث : أسد الله الغالب | |
|